ص : 7
.
« من الضرورة أن يكون لديك الإعتقاد بأنّ
الطرف الآخر سوف يحبّك . و أن تكون على قناعة كاملة بأنّ الطرف الآخر سيكون ودوداً
معك , فلا تشعر بالخوف من النّاس , و لا تكن في موقف الدفاع عن نفسك منهم » .
ص : 11 .
« إنّ الكل يتمتع بابتسامة طيّبة , حبا
الله بها الجميع , و هو شيء يملكه الجميع في داخله . و إنّ الأمر كلّه ينحصر في
إطلاقه من مكمنه . إنّها مسألة التغلّب على الخوف من إبداء مشاعرك الحقيقيّة التّي
إن أطلقتها خرجت معها الإبتسامة من تلقاء نفسها . ذلك أنّك إن شعرت بالمودة و
أحسست بالإرتياح تجاه النّاس , فإنّك تحتفظ لهذه الحالة بابتسامة تناسبها » .
ص : 13 .
« منذ سنوات حاول عدد من علماء النّفس
البحث في إمكانيّة الوصول إلى قاعدة عامة تساعد النّاس على الوصول إلى المزيد من
راحة البال و الهدوء , و خرجوا بعد ذلك بوصفة أسموها وصفة " ت, ع,ت,أ "
و التّي بدا أنّها تحقق المعجزات بالفعل , أما الحروف التّي تمثّلها الوصفة فتعني
" توقف عن تصبّد الأخطاء » .
ص : 16 .
« إذا أردت أن يعمل الآخرون و يتعاونون
معك , فإنّك يجب أن تكون عضواً في الفريق أيضاً . يجب أن تكون مستعداً للمشاركة في
نفس الصعاب , و نفس العقبات , و نفس الأخطار التّي يتعرّضون لها » .
ص : 26 .
« التأجيل هو عدوك الأكبر , فلا تؤجل كلّ
ما من شأنه أن يصنع مستقبلاً أفضل لك » .
ص : 28 .
« إنّ عمليّة إعطاء و تلقي التقييم بصورة
منتظمة تعد إحدى أفضل الوسائل لإثراء و تقوية العلاقات الزوجيّة , و علاقات
الصداقة , و علاقات العمل . إنّ السمة المميّزة للإنسان هي أن يتحلّى بمستوى عال
من النضج و الإرتقاء » .
ص : 32 .
« إنّ الصداقة هي عنوان المحبّة بين
النّاس , و ليس من السهل أن تجد صديقاً و فياً بسهولة . بل عليك أن تبحث عن ذلك
الصديق مليّاً , و عليك أن تمعن النظر في الوقت الذي تصبح فيه أنت و شخص آخر على
وفاق » .
ص : 33 .
« إنّ جميع المهارات التّي تعلمتّها ما هي
إلا وسائل حقيقيّة لتحقيق قدر كبير من الألفة مع النّاس . و تعمل الألفة مع
الآخرين على جعل أي مهمّة تقريباً في منتهى البساطة و السهولة و المتعة . لا يهم
ما تريد أن تفعله أو تراه أو تصنعه أو تشاركه أو تمر به في هذه الحياة , سواء كان
تحقيق أمور روحانيّة أو كسب ملايين الدولارات , فإرضاؤك شخصاً ما يمكن أن يساعدك على
إنجاز هدفك بسرعة فائقة و بسهولة بالغة . و يوجد شخص ما يعرف كيف يصل إلى هدفه
بسرعة , أو يمكن أن يقوم بشيء ما يساعدك على تحقيق ما تبغيه بسرعة فائقة . و
الوسيلة لتوطيد العلاقة مع هذا الشخص هي أن تحقق الألفة و الرباط الساحر الذي يعمل
على توحيد النّاس و يجعلهم يشعرون بالمشاركة » .
ص : 34 .
« إذا درست أي علاقة وطيدة بين شخصين ,
فإنّك ستجد أنّ الشيء الأول الذي وطد هذه العلاقة كان شيئاً مشتركاً بينهما . ربما
يتسم هؤلاء الأشخاص باتباع طرف مختلفة في القيام بنفس الشيء , إلا أنّ الشيء
المشترك بينهما هو الذي جمع بينهما أولاً . فكر في شخص ما تحبه حقاً و لاحظ الذي
يجعله جذاباً , أليس الذي يجذبك إليه هو طريقة تفكيره و تصرفاته التّي تشبه طرق
تفكيرك و تصرفاتك , أو على الأقل تشابه الطريقة التّي تحب أن تسلكها ؟ » .
ص : 35 .
« إن الوسيلة للإنتقال من التنافر إلى
الإنسجام ما هي إلا : مرحلة انتقاليّة من التّركيز على الإختلافات إلى التّركيز
على المتشابهات » .
ص : 36 .
« أظهرت الدراسات أنّه يتم نقل : 7% فقط
مما يتبادله النّاس من المعلومات من خلال الكلمات نفسها , و يتم توصيل : 38% من
خلال نغمة الصوت . و يعتبر الجزء الأكبر من تبادل المعلومات الذي يقدر بنحو : 55%
نتيجة للفسيلوجيا أو للغة الجسد . إنّ تعبيرات الوجه و الإيماءات وصفة و نوع حركات
الشخص تمدنا بشأن ما يقوله أكثر مما تمدنا به كلماته نفسها » .
ص : 42 .
« تقوم أكثر العلاقات استمراريّة على
الإحترام الحقيقي المتبادل , و هو لا يكون عندما تحب الشخص فقط , بل أيضاً عندما
تعجب بقيمه و سلوكه و أفكاره , فإذا لم تشعر بهذا , فلا يمكن لهذا الشخص أن يكون
صديقاً حقيقيّاً , و إذا لم يحترمك بعضهم , فلن يكونوا أبداً على قائمة الداعمين
لحياتك , إلا أن يكون لهم صفات أخرى تجعلهم ممتعين في بعض الأحيان » .
ص : 44 .
« هناك ثلاثة أصناف رئيسيّة من مستنزفي
الطاقة : المتذمرون , و المثبطون , و المنتقدون . و نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين
على منعهم من جعل شعورنا سيّئاً » .
ص : 60 .
« إنّ إيجاد نوع من التّواصل الفعال لا
يعني أنّك أنشأت علاقة طيّبة مستديمة . حيث إنّ ذلك يتطلّب سلوكاً و تفكيراً طويل
المدى . و حتّى العلاقات التّي تضم شخصين متحابين أو صديقين حميمين تمر في بعض
الأحيان بفترات من عدم التّواصل . و على الرغم من ذلك تستمر العلاقات لفترات طويلة
. و لإنشان علاقة راسخة عليك أن تجعل التّواصل الجيّد جزءاً أساسيّاً من نتائج
العلاقة » .
ص : 86 .
« إنّ إحدى المعتقدات الأساسيّة للبرمجة
اللغويّة العصبيّة : نجاح عمليّة اتصالك يكمن في الإستجابة التّي يُولّدها . فالإستجابة
في عمليّة الإتصال تعتمد عليك باعتبارك المرسِل , فإذا أردت أن تقنع إنساناً بأن
يفعل شيئاً ما , ثم فعل شيئاً آخر , فإنّ الخطأ يكمن في عمليّة الإتصال , حيث إنّك
لم تعثر على الطريق الذي تطلق من خلاله رسالتك . إنّ هذا الأمر يعد شيئاً مهمّاً
جدّاً في أي شيء تقوم به » .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق