إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

خلاصة كتاب : كيف تكون نجماً اجتماعياً لإبراهيم الفقي

ص : 7  .
« من الضرورة أن يكون لديك الإعتقاد بأنّ الطرف الآخر سوف يحبّك . و أن تكون على قناعة كاملة بأنّ الطرف الآخر سيكون ودوداً معك , فلا تشعر بالخوف من النّاس , و لا تكن في موقف الدفاع عن نفسك منهم » .
šš
ص : 11 .
« إنّ الكل يتمتع بابتسامة طيّبة , حبا الله بها الجميع , و هو شيء يملكه الجميع في داخله . و إنّ الأمر كلّه ينحصر في إطلاقه من مكمنه . إنّها مسألة التغلّب على الخوف من إبداء مشاعرك الحقيقيّة التّي إن أطلقتها خرجت معها الإبتسامة من تلقاء نفسها . ذلك أنّك إن شعرت بالمودة و أحسست بالإرتياح تجاه النّاس , فإنّك تحتفظ لهذه الحالة بابتسامة تناسبها » .
šš
ص : 13 .
« منذ سنوات حاول عدد من علماء النّفس البحث في إمكانيّة الوصول إلى قاعدة عامة تساعد النّاس على الوصول إلى المزيد من راحة البال و الهدوء , و خرجوا بعد ذلك بوصفة أسموها وصفة " ت, ع,ت,أ " و التّي بدا أنّها تحقق المعجزات بالفعل , أما الحروف التّي تمثّلها الوصفة فتعني " توقف عن تصبّد الأخطاء » .
šš
ص : 16 .
« إذا أردت أن يعمل الآخرون و يتعاونون معك , فإنّك يجب أن تكون عضواً في الفريق أيضاً . يجب أن تكون مستعداً للمشاركة في نفس الصعاب , و نفس العقبات , و نفس الأخطار التّي يتعرّضون لها » .

šš
ص : 26 .
« التأجيل هو عدوك الأكبر , فلا تؤجل كلّ ما من شأنه أن يصنع مستقبلاً أفضل لك » .
šš
ص : 28 .
« إنّ عمليّة إعطاء و تلقي التقييم بصورة منتظمة تعد إحدى أفضل الوسائل لإثراء و تقوية العلاقات الزوجيّة , و علاقات الصداقة , و علاقات العمل . إنّ السمة المميّزة للإنسان هي أن يتحلّى بمستوى عال من النضج و الإرتقاء » .
šš
ص : 32 .
« إنّ الصداقة هي عنوان المحبّة بين النّاس , و ليس من السهل أن تجد صديقاً و فياً بسهولة . بل عليك أن تبحث عن ذلك الصديق مليّاً , و عليك أن تمعن النظر في الوقت الذي تصبح فيه أنت و شخص آخر على وفاق » .
šš
ص : 33 .
« إنّ جميع المهارات التّي تعلمتّها ما هي إلا وسائل حقيقيّة لتحقيق قدر كبير من الألفة مع النّاس . و تعمل الألفة مع الآخرين على جعل أي مهمّة تقريباً في منتهى البساطة و السهولة و المتعة . لا يهم ما تريد أن تفعله أو تراه أو تصنعه أو تشاركه أو تمر به في هذه الحياة , سواء كان تحقيق أمور روحانيّة أو كسب ملايين الدولارات , فإرضاؤك شخصاً ما يمكن أن يساعدك على إنجاز هدفك بسرعة فائقة و بسهولة بالغة . و يوجد شخص ما يعرف كيف يصل إلى هدفه بسرعة , أو يمكن أن يقوم بشيء ما يساعدك على تحقيق ما تبغيه بسرعة فائقة . و الوسيلة لتوطيد العلاقة مع هذا الشخص هي أن تحقق الألفة و الرباط الساحر الذي يعمل على توحيد النّاس و يجعلهم يشعرون بالمشاركة » .
šš
ص : 34 .
« إذا درست أي علاقة وطيدة بين شخصين , فإنّك ستجد أنّ الشيء الأول الذي وطد هذه العلاقة كان شيئاً مشتركاً بينهما . ربما يتسم هؤلاء الأشخاص باتباع طرف مختلفة في القيام بنفس الشيء , إلا أنّ الشيء المشترك بينهما هو الذي جمع بينهما أولاً . فكر في شخص ما تحبه حقاً و لاحظ الذي يجعله جذاباً , أليس الذي يجذبك إليه هو طريقة تفكيره و تصرفاته التّي تشبه طرق تفكيرك و تصرفاتك , أو على الأقل تشابه الطريقة التّي تحب أن تسلكها ؟ » .
šš
ص : 35 .
« إن الوسيلة للإنتقال من التنافر إلى الإنسجام ما هي إلا : مرحلة انتقاليّة من التّركيز على الإختلافات إلى التّركيز على المتشابهات » .
šš
ص : 36 .
« أظهرت الدراسات أنّه يتم نقل : 7% فقط مما يتبادله النّاس من المعلومات من خلال الكلمات نفسها , و يتم توصيل : 38% من خلال نغمة الصوت . و يعتبر الجزء الأكبر من تبادل المعلومات الذي يقدر بنحو : 55% نتيجة للفسيلوجيا أو للغة الجسد . إنّ تعبيرات الوجه و الإيماءات وصفة و نوع حركات الشخص تمدنا بشأن ما يقوله أكثر مما تمدنا به كلماته نفسها » .
šš
ص : 42 .
« تقوم أكثر العلاقات استمراريّة على الإحترام الحقيقي المتبادل , و هو لا يكون عندما تحب الشخص فقط , بل أيضاً عندما تعجب بقيمه و سلوكه و أفكاره , فإذا لم تشعر بهذا , فلا يمكن لهذا الشخص أن يكون صديقاً حقيقيّاً , و إذا لم يحترمك بعضهم , فلن يكونوا أبداً على قائمة الداعمين لحياتك , إلا أن يكون لهم صفات أخرى تجعلهم ممتعين في بعض الأحيان » .
šš
ص : 44 .
« هناك ثلاثة أصناف رئيسيّة من مستنزفي الطاقة : المتذمرون , و المثبطون , و المنتقدون . و نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على منعهم من جعل شعورنا سيّئاً » .
šš
ص : 60 .
« إنّ إيجاد نوع من التّواصل الفعال لا يعني أنّك أنشأت علاقة طيّبة مستديمة . حيث إنّ ذلك يتطلّب سلوكاً و تفكيراً طويل المدى . و حتّى العلاقات التّي تضم شخصين متحابين أو صديقين حميمين تمر في بعض الأحيان بفترات من عدم التّواصل . و على الرغم من ذلك تستمر العلاقات لفترات طويلة . و لإنشان علاقة راسخة عليك أن تجعل التّواصل الجيّد جزءاً أساسيّاً من نتائج العلاقة » .
šš
ص : 86 .

« إنّ إحدى المعتقدات الأساسيّة للبرمجة اللغويّة العصبيّة : نجاح عمليّة اتصالك يكمن في الإستجابة التّي يُولّدها . فالإستجابة في عمليّة الإتصال تعتمد عليك باعتبارك المرسِل , فإذا أردت أن تقنع إنساناً بأن يفعل شيئاً ما , ثم فعل شيئاً آخر , فإنّ الخطأ يكمن في عمليّة الإتصال , حيث إنّك لم تعثر على الطريق الذي تطلق من خلاله رسالتك . إنّ هذا الأمر يعد شيئاً مهمّاً جدّاً في أي شيء تقوم به » .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق